* قوله: أقطعني [ص 365 ح 17] أي ضمني.
قوله: من تحتك (1) [ص 366 ح 19] يقال رجل تحت، أي سافل، ذليل، موضوع تحت الأقدام، متطاول عليه غيره، مجازا من باب تسمية الحال باسم المحل، قال الهروي في كتاب الغريبين في الحديث: " لا تقوم الساعة حتى يهلك الوعول ويظهر التحوت ": أراد بالتحوت أراذل الناس ومن كانوا تحت أقدامهم (2). والمعنى: قد خبرني من ورد علي لما كان من تسفلك وهوانك وتطاول عزك عليك مع خذلانك إيانا وعدم نصرتك لنا، يريد بذلك تحريصه وإثارة حميته صلوات الله عليه.
* قوله: فاستهويتهم [ص 367 ح 19] أي طلبتم من الناس حبكم، أي حملتموهم عليه، يعني ادعيتم الإمامة.
قوله (عليه السلام): وعلي مشتركين [ص 367 ح 19] إما أن يجعل " وعلي " عطفا على جعفر، ويراد به علي بن أبي طالب أو علي بن الحسين (عليهما السلام)، أو يجعل عطفا على موسى، ويراد به علي بن جعفر أخو أبي الحسن موسى بن جعفر، وتكون كتابة يحيى بن عبد الله إليهما جميعا وإن لم يجر لعلي فيما نقل من الكتابة هنا ذكر، و " مشتركين " حال من المجرور وما عطف عليه؛ والله أعلم.
* قوله (عليه السلام): حتى يفسد [ص 367 ح 19] بمعنى " لكن ".
* قوله (عليه السلام): ثبطت [ص 367 ح 19] ثبطه عن الأمر: شغله.
قوله (عليه السلام): خلق الناس أمشاجا إلخ [ص 367 ح 19] أي مختلطين من أنواع شتى وصنائع متفاوتة وطبائع متباينة، فهذه تدعو إلى الخير وتلك تدعو إلى الشر، فمنهم