7. عيون جواهر النقاد في حجية أخبار الآحاد. رسالة في العمل بخبر الواحد، ذكره في الأمل، (ج 1، ص 42) وقال: " استقصى فيها الأدلة وتتبع الأخبار في ذلك، ولم يدع شيئا يمكن الاستدلال به [إلا ذكره] إلا أن أدلته لا تصريح فيها بالخلو عن القرينة ".
وقال الأفندي في تعليقاته على الأمل (ص 40): " مبسوطة رأيتها بإسترآباد ".
وذكره آغابزرك في الذريعة (ج 6، ص 270) عن الأمل بعنوان حجية الأخبار.
قال الشيخ الحر العاملي:
وله حواش كثيرة على الأحاديث المشكلة، وله شعر قليل، ومن شعره قوله:
يا ليلة قصرت وباتت زينب * تجلو علي بها كؤوس عتاب لو أنها ترضى مشيبي والهوى * يرضى لقاء من وراء حجاب وحلولها دارا تهدم ربعها * وقضى عليها ربها بخراب لأطلت ليلتنا بأسود ناظر * وسواد عين مع سواد شباب (1) ومن نشاطاته العلمية استنساخه بخطه الشريف كتاب شرح الألفية لوالد أستاذه الشيخ البهائي الموجود في مكتبة المرعشي بالرقم 3614، وكتاب منتقى الجمان لوالد شيخه الشيخ محمد الموجود في مكتبة المرعشي بالرقم 5277.
قال في آخر كتاب الطهارة من منتقى الجمان:
اتفق إتمام هذا الجزء في اليوم الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة 1012 بمكة المباركة على يد أفقر عباد الله وأحوجهم إلى عفو الله وغفرانه بدر الدين بن أحمد بن إدريس العاملي الأنصاري الحسيني غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين كافة، المستنسخ (ظ) بخط شيخي ولد المصنف.
وكتب في آخر كتاب شرح الألفية:
قد تم الكتاب بعون الله وعنايته ضحوة يوم الجمعة لعشر خلون من جمادى