البطانة: حلة " (1) وكأنه أقرب إلى أن يكون مرادا هنا؛ والله أعلم.
قوله (عليه السلام): وصير نعمة أولاده بنعمته [ص 289 ح 3] أي صير الله سبحانه نعمة أولاد علي (عليهم السلام) مرتبطة بنعمته، وهي الاتصاف بصفة التصديق الخاص، والظرف قد يكون متعلقه من غير الأمور العامة إذا دلت عليه قرينة، كما قالوه في " العين بالعين " أي مفقوءة، و " الأذن بالأذن " أي مقطوعة.
* قوله (عليه السلام): صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله) [ص 289 ح 4] من وضع المظهر موضع المضمر.
قوله (عليه السلام): فصدع بأمر الله تعالى ذكره [ص 289 ح 4] هو استعارة تبعية، والطرفان مختلفان، أي أحدهما حسي والآخر عقلي، فإن المستعار منه كسر الزجاج وهو حسي، والمستعار له التبليغ، والجامع التأثير، وهما عقليان، والمعنى: فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبان أمر إمامة علي (عليه السلام) في يوم الغدير إبانة لا تنمحي أبدا، كما لا يلتئم كسر الزجاج. وفي هذه الاستعارة من الإخبار بالغيب ما يشهد لإمامة أبي جعفر صلوات الله عليه، فإن بنيان إمامة علي (عليه السلام) مع كثر [ة] الساعين في هدمه قد شاده الله (2) وصانه، بل هو كل آن في علو وارتفاع إلى أن يظهر القائم صلوات الله عليه.
قوله: قال سمعت [ص 290 ح 6] الوجه أن يجعل ضمير " قال سمعت " لأبي الجارود، ويكون من قبيل وضع المظهر موضع المضمر، وهو ظاهر.
قوله (عليه السلام): فقال عند ذلك إلخ [ص 290 ح 6]