وأمر الله مريم به فقال:
(فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا) (1).
النذر في الجاهلية:
وذكر الله عن أهل الجاهلية ما كانوا يتقربون به إلى آلهتهم من نذور، طلبا لشفاعتهم عند الله، وليقربوهم إليه زلفى فقال:
(وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم.
ساء ما يحكمون) (2).
مشروعيته في الاسلام:
وهو مشروع بالكتاب والسنة، ففي الكتاب يقول الله سبحانه:
(وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه) (3).