(ص) على الأصح. وقيل: محرمة. ومما عد من المحرمات، الخط والشعر، وإنما يتجه القول بتحريمها ممن يقول: إنه (ص) كان يحسنهما. وقد اختلف فيه، فقيل:
كان يحسنهما لكنه يمتنع منهما، والأصح أنه كان لا يحسنهما.
قلت: ولا يمتنع تحريمهما وإن لم يحسنهما. والمراد تحريم التوصل إليهما. والله أعلم.
وكان يحرم عليه (ص)، إذا لبس لامته أن ينزعها حتى يلقى العدو ويقاتل،