الحديث من رواية سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن رزين بن سليمان الأحمري عن ابن عمر.
وروى أيضا من طريق شعبة عن علقمة بن مرثد عن سالم بن رزين عن سالم ابن عبد الله عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر. قال النسائي: والطريق الأول أولى بالصواب. قال الحافظ بن حجر: وإنما قال ذلك لان الثوري أتقن وأحفظ من شعبه، وروايته أولى بالصواب من وجهين (أحدهما) أن شيخ علقمة هو رزين بن سليمان كما قال الثوري لا سالم بن رزين كما قال شعبه، فقد رواه جماعه عن شعبه كذلك منهم غيلان بن جامع أحد الثقات (ثانيهما) أن الحديث لو كان عند سعيد بن المسيب عن ابن عمر مرفوعا لم يخالفه سعيد ويقول بغيره اه وعن عائشة عند أبي داود بنحو حديث ابن عمر، وعند النسائي عن ابن عباس بنحوه أيضا، وعن أبي هريرة عند الطبراني وابن أبي شيبة بنحوه. وكذلك أخرجه الطبراني عن أنس والبيهقي عنه. وأخرج الطبراني حديثا آخر عن عائشة بإسناد رجاله ثقات " أن عمرو بن حزم طلق العميصاء فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا، حتى يذوق الآخر عسيلتها وتذوق عسيلته ".
أما امرأة رفاعة فقد قيل في اسمها: تميمة. وقيل سهيمة. وقيل أميمة.
والقرظي بضم القاف وفتح الراء نسبة إلى بني قريظة. وعبد الرحمن بن الزبير بفتح الزاي وليس بالتصغير كما في الزبير بن العوام. بل هو كأمير وهو ابن باطا.
وقوله " هدبة الثوب " بفتح الهاء وسكون المهملة بعدها باء موحدة مفتوحة هي طرف الثوب الذي لم ينسج، مأخوذ من هدب العين وهو شعر الجفن، هكذا أفاده ابن حجر.
وفى المصباح هدب العين ما نبت من الشعر على أشفارها والجمع أهداب مثل قفل وأقفال: ورجل أهدب طويل الأهداب. وهدبة الثوب طرءته مثال غرفة وضم الدال للاتباع لغة والجمع هدب مثل غرفة وغرف. وفى القاموس الهدب بالضم وبضمتين شعر أشفار العين وخمل الثوب وأحدهما بهاء. وكذا في مجمع