هي الضابطة في المسألة؟
: ليس معنى عدم التقليد هو الأخذ بكل ما وصل إليه نظركم، بل لا بد من الاعتقاد واليقين من مدرك صحيح، ولو كان مدركا اجماليا، كما لو علم بأن الفقهاء والمتبحرين كلهم متفقون في الأمر الفلاني من الاعتقاديات، وأنه لو لم يكن حقا لما كانوا متفقين على ذلك، فهذا يسمى دليلا اجماليا على صحة الاعتقاد بذلك المعتقد، والله العالم.
س 1242: الحبال التي ألقاها السحرة أما موسى (ع) هل انقلبت حقيقة إلى ثعابين، أم تراءى للناس ذلك، وهل يمكن لمثل ذلك أن ينطلي على الأنبياء والأئمة، وما هي قصة ((النفاثات في العقد))؟
: من المعلوم أن الحبال التي ألقاها السحرة لم تنقلب حقيقة إلى ثعابين، كما ذكر ذلك القرآن حيث ورد في ذلك (يخيل إليهم من سحرهم أنها تسعى) ولكن لا يدل ذلك على أن كل سحر لا يؤثر في المسحور، ولو علم بالحال، كما في العقد على الرجل من امرأته حيث لا يتمكن من الدخول بها، ولو مع علمه بأنه عقد عليه، وهذا الأمر قد يخفى على النبي (ص) والإمام (ع) إذا اقتضت المصلحة الربانية ذلك، ثم يخبر الله بالحال، كما ورد ذلك في بعض الأخبار الواردة في تفسير المعوذتين، والله العالم.
س 1243: يرجى التعليق على هذه الفقرة للمرحوم آية الله العظمى السيد الخوئي (قدس سره) التي وردت في بحث أقسام التقية (التنقيح ج 4 - ص 257)..
ومنها التقية المحرمة.. ((وإذا كانت المفسدة المترتبة على فعل التقية أشد