____________________
الفعل التسبيبي القصدي، فيقصده وإلا فمع الالتفات وعدم الاندهاش بسبب الاكراه، لا يتحقق الاكراه على القصد، حتى يبحث عن حكمه أو عن وجوب التفصي عنه مع امكانه، كما أنه إذا التفت إلى أن البيع المكره عليه فاسد لا يعقل القصد الجدي إلى إيجاد الملكية شرعا "، لأنه قصد أمر محال، ومن هذه الجهة لا يعقل كونه مكرها " عليه، لأنه فرع امكان وجوده، فلا محالة لا يتوجه القصد إلا من الغافل عن فساده أو عمن احتمل تبدل كراهته بالرضا، فيما بعد فيكون كبيع الفضول المتوقع لإجازة المالك، فتدبر جيدا ".
(ص 121) * (ج 2 ص 41) (17) الآخوند: لا يبعد دعوى صدق وقوع الفعل كرها "، فيما إذا وقع بسبب الاكراه بحيث لولاه وقع وإن كان التفصي ممكنا "، ولكن لا يتفصى لعدم داعي عقلائي إليه كالتورية، أو لوجود داعي كذلك إلى عدمه، وإن أبيت إلا عن عدم صدق وقوع الفعل كرها "، إلا مع عدم امكان التفصي ولو بالتورية أمكن أن يقال: عدم الصحة مع امكانه، لمكان عموم (ولا تأكلوا أموالكم - الخ)، و (لا يحل مال امرء - الخ) إبناء على ثبوت الواسطة بين الاكراه وطيب النفس فتدبر. (ص 48) الطباطبائي: لا يخفى أن حاصله يرجع إلى الدعوى المذكورة التي حكم بكونها، كما ترى! (ص 122) (18) الطباطبائي: لا يخفى أن الظاهر من الرواية المذكورة تحقق الاكراه بدون التوعيد بالضرر أيضا "، لأن
(ص 121) * (ج 2 ص 41) (17) الآخوند: لا يبعد دعوى صدق وقوع الفعل كرها "، فيما إذا وقع بسبب الاكراه بحيث لولاه وقع وإن كان التفصي ممكنا "، ولكن لا يتفصى لعدم داعي عقلائي إليه كالتورية، أو لوجود داعي كذلك إلى عدمه، وإن أبيت إلا عن عدم صدق وقوع الفعل كرها "، إلا مع عدم امكان التفصي ولو بالتورية أمكن أن يقال: عدم الصحة مع امكانه، لمكان عموم (ولا تأكلوا أموالكم - الخ)، و (لا يحل مال امرء - الخ) إبناء على ثبوت الواسطة بين الاكراه وطيب النفس فتدبر. (ص 48) الطباطبائي: لا يخفى أن حاصله يرجع إلى الدعوى المذكورة التي حكم بكونها، كما ترى! (ص 122) (18) الطباطبائي: لا يخفى أن الظاهر من الرواية المذكورة تحقق الاكراه بدون التوعيد بالضرر أيضا "، لأن