يوم التروية وقيل عند زوال يوم التروية وقيل عند غروبه وقيل عند انقضاء ليلة العرفة وقيل عند زوال يوم العرفة وقيل عند الخوف لفوات الموقف وهو الأقوى ومنشأ الاختلاف هو اختلاف الأخبار فمنها ما يدل على التحديد بأول يوم التروية كصحيحة علي بن يقطين قال: سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن الرجل والمرأة يتمتعان بالعمرة إلى الحج يدخلان مكة يوم عرفة كيف يصنعان؟ قال: يجعلانها عمرة مفردة وحد المتعة إلى يوم التروية (1) ورواية إسحاق بن عبد الله عن أبي الحسن عليه السلام قال: المتمتع إذا قدم ليلة عرفة فليس له متعة يجعلها حجة مفردة إنما المتعة إلى يوم التروية (2) ومنها ما يدل على التحديد بزوال الشمس من يوم التروية كصحيحة إسماعيل بن بزيع قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: عن المرأة تدخل مكة متمتعة فتحيض قبل أن تحل متى تذهب متعتها؟ قال كان جعفر عليه يقول: زوال الشمس من يوم التروية وقال موسى
(٦٦)