المشعر قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحج " هذا كله بالنسبة إلى الوقوف بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وأما وجوب المبيت بالمشعر قبل طلوع الفجر فاستدل له بأمور الأول التأسي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث إنه (ص) بعد ما أفاض من عرفات وأتى إلى المشعر بات فيه الليل كله إلى طلوع الشمس.
وفيه أن فعله (ص) كان مشتملا على الواجبات والمستحبات فبمجرد اتيانه (ص) بشئ لا يستفاد منه الوجوب اللهم إلا أن يقال أنه (ص) حيث كان في مقام تعليم الأمة الاسلامية فإنه قال صلى الله عليه وآله خذوا عني مناسككم ولم يبين جهة الوجوب والندب - فيستفاد من فعله الوجوب فلذا استفاد الناس من وقوفه في ميسرة الجبل بعرفات الوجوب فوقفوا حول ناقته إلى أن قال لهم: أيها الناس ليس الموقف موضع أخفاف ناقتي (1) الحديث.
الثاني صحيحة معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام أنه قال في حديث ويستحب للصرورة أن يقف على المشعر ويطأ رجله ولا يتجاوز الحياض ليلة المزدلفة (2) الخبر