من الجبل وإن شئت حيث شئت فإذا وقفت فاحمد الله عز وجل واثن عليه واذكر من آلائه وبلائه ما قدرت عليه وصل على النبي (ص) ثم ليكن من قولك الله رب المشعر الحرام فك رقبتي من النار وأوسع علي من رزقك الحلال وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس اللهم أنت خير مطلوب إليه وخير مدعو وخير مسؤول ولكل وافد جائزة فاجعل جائزتي في موطني هذا أن تقيلني عثرتي وتقبل معذرتي وأن تجاوز عن خطيئتي ثم اجعل التقوى من الدنيا زادي الحديث (1).
ومنها رواية مسمع عنه عليه السلام في رجل وقف مع الناس بمجمع ثم أفاض قبل أن يفيض الناس فقال إن كان جاهلا فلا شئ عليه وإن كان أفاض قبل طلوع الفجر فعليه دم شاء (2) دلت الرواية على حرمة الإفاضة من المشعر قبل طلوع الفجر فيعلم منه وجوب الوقوف بعد الفجر إلى طلوع الشمس ومنها اطلاق قوله عليه السلام في الروايات المتقدمة من ادراك