أي شر أنت للعالم قدمت وقد زل طريقه وجعلت الكذب والخدعة والكيد لدى الفرد سليقه قلت: إن الحق في القدرة والقدرة للمرء وثيقه فابحث الظلم ففي ذلك لا عقبى يرى فيها مروقه * * * ما هو الويل وما النقمة ما الظلم إذا كنت خصيما؟
من هو المسعود والمنكود هل عن حسهم كنت عليما؟
هل يدوم الظلم والتنكيد والظالم في بهجته أم لن يدوما؟
كم تساوي هي إن دامت وما الآتي صحيحا وسقيما تزعم الأمر وإذ تجهل ما تزعمه كنت الملوما * * * أنت ذا تزعم أن البكم أو أشباههم في العيش تشقى وذوي الإحساس والمنطق نالت بهجة في ذاك أرقى قلت ما قلت جزافا والذي محص يلقى فيك نزقا فلكم من ناقص فاق الورى في سعده غربا وشرقا ويرى الظالم كالمظلوم ناموسا سيجزى فيه حقا * * * ويحها تحسب أن الكون والروح أتت عفوا وتفنى عبثا قد جاء ما فيها نظام وأنام دون مبنى من جنى فاز وما للظلم والعدل على ذلك معنى لا معاد لا قصاص فيه للظالم والمظلوم منا قد أباحت منكرا ليس به للعقل والحكمة لحنا * * *