أبيات أتركها بعد زيارة صديق تأخر عن موعده (في مدينة طهران) وهو يريد العودة للعراق:
واعدتني فحضرت وعدك * ويأست حين أطلت صدك وقلقت من بعد الرجاء * وحرت كيف أبين قصدك لولا رجوعك للعراق * وما أرى في البعد بعدك ما كنت أبعث قط شعرا * أو أعكر فيه وردك تلقى لنا بعد الرجوع * عساه تسعف فيه ودك * في اهداء تصويري لأخي الأكبر (أحمد):
لك عن منظري نضير حكاه * وإذا اشتقت أن تراني تراه زره يوما هزتك فيه العواطف * وتذكرت عهدنا في صباه * قلت للصحب ذا كتابي لديكم * فارحموا لوعتي به وحدادي فهفه الجمع من شقائي لما * أدركوا ما أنوء من أكماد أنت لا تدرك الأماني بجهد * أو برأي مسدد وقاد أنت لا تدرك الأماني بجهد * دون علم يقيك شر العادي إنما تلك لعبة الدهر فيها * نكبات تحض في الأكباد هاك خذها واتلو الصحائف جمعا * لترى ما حوت من الأضداد * * *