فلا من ضمير ترى وخزه * ولا من يقين بيوم النشور وهيهات تخفي على العالمين * نواياك والله فوق الكفور تريد الثناء على الموبقات * وتتهم من صدها بالشرور خداعا تكن ومكرا تريد * ولله علم الذي في الصدور فأين حجا اللب والمنطق * لأهواء تغويك كالفسق؟!
* * * إلى الحق يخطو حكيم مريد * بنهج سعادته رائعه بعدل وبر وصد الهوى * فنفس تسامت به والعه وأخرى على الشر والموبقات * هوت لحضيض بها خانعه تدوس الفضيلة والمكرمات * غباء فأتعس بها واقعه فرشد وأعلامه ناصعه * وغي وما فيه من فاجعه فأين حجا اللب والمنطق * لتبني على الرشد ما تنتقي؟!
* * * أتحسب تبقى بها سرمدا * وتبلغ بالمكر ما تنشد؟!
أتنسى بأنك مستضعف * أسير لموت به تخمد؟!
وتنكر كبرى نواميسه * ومبدعها من هو المقصد وتنكر عدلا ويوم الجزا * وقبرا حبيسا به تلحد فذاك لعمري مهد الشقاء * ومهد التعاسة بل أفسد فلن وتواضع بها واتق * حسابك يوما له مشهد فأين حجى اللب والمنطق * وحتام في الغي تبقى شقي؟!
* * *