الخطيب صلة أدبية. فقلت له سوف أحل لك الأزمة فقدمت له الأبيات التالية فكان لها أعمق الأثر في نفسه ونفس الإمام البروجردي وهما ممن يحسن الأدب العربي وهما:
سري إليك أبيحه فاحرص عليه أن يضيع ان الأبي وإن ذوي للسر أمنع أن يذيع بنتاي قد خطبوهما بلغا من السن الربيع جاءا أكفاء وصفر الكف للقيا منيع الجود أنتم أهله والعلم والشرف الرفيع بكم تحل المشكلات وعندكم حسن الصنيع لطالما سببت السياسة مصائب ومظالم وكثيرا ما وجدنا الأنداد متى شعروا بتعدي من جهة مخالفة أجروا القصاص على أي فرد من قوم أندادهم، وهم يعلمون ان ذلك الفرد بالذات برئ لمحض أنهم يؤيدون أخذ الثأر بصورة ولو غير مباشرة وهذا ما خاطب به الشاعر عمن لحقه هذا الحيف دون أن يكون هو المعتدي وكان الذي يخاطبه هي زوجته (أم سلام) بعد إطلاق سراحه وهاك الأبيات:
أبا سلام لقد مرت بنا إحن * أهاجهن باسم العدل سوام زجوا بأبناء كسرى في سجونهم * فسامكم أهلهم مثل الذي ساموا هذا قصاص ولما نقترف عملا * فقومنا افترقوا هذا وما راموا هذا قصاص أخي جهل وصاحبه * ورب يظلم بالأقوام أقوام * * * رأته يقسو على قط فأزعجها * قساوة الطفل والأطفال ظلام بني رفقا بهذا فهو يؤلمه * والطفل لم يجده قول وإفهام فأقسمت أن تحارى في نكابتها * عضوا بعضو ستجرى فيه أحكام