تكاد لا تدرك كالذرة بين الأنجم تجرف بالتكتيل من شاءت لصوب المأتم والماء في ذراته يحمل سيل العرم وينزل الغيث به شتان بين التوأم بذا دمار وبذا بعث لروح العالم والعدل إن يحظى القوي بالمقام الأقوم في فرده وجمعه ذو عقله والبهم فذاك من إبداع ذي الطول ورب النسم بذا جرى الصراع في عالمه المنسجم أباح للحي التهام مثله كمطعم وجاز للدفاع كل منكر محرم فسددوا خطاكم للذب والتسنم بالوعي بالتسليح بالتكتيل بالتلملم إن الصراع قائم والويل للمستسلم * * *
(١٩٠)