عد للنتيجة تنجلي وترى بها ما قد ستر وأقرها لبني أمية عامدا فيما أقر مستهترا بحلاله وحرامه وبما ذكر بذوي الرسالة والأمانة والصحابة والفكر ويقول ما منع النصوص ولا توعد من نكر ويقول ما جهر الرسول إلى حميرا أو أسر مذ خامرته خوالج العصيان فيها فابتدر قري حميرا واحذري نبح الكلاب لدا السفر حذرا حميرا أن تكوني من تقاتل في زمر تتنكرين لامتي وخليفتي والمنتظر تعلوك من نبح الكلاب بحوئب أولى الخطر وتأججين الحرب بين المسلمين فتستعر * * * ويقول: إن فعلت فقد نست الحديث ومن ذكر ويقول: قد خدعت بطلحة والزبير ومن جسر وبمكة ما ذكرتها أم سلمة بالخبر أو حذرتها من عواقب ما تهم وبالضرر * * * ويقول: قد غفر الوصي لفعلها لما قدر واستغفرت أوابة مما تحدت من عثر ويقول: ما سجدت لدى قتل الوصي كمن شكر
(١٤٨)