فهو الغفور لمن جنى جهلا وخاطر واعتذر لا من أصر تعمدا وبنى عليها واندثر فترى المذلة في وجوه أشرقت فيها وطر وجنت فما راعت حقوقا واستهانت بالعبر وضعت ودست ما تشاء وشوهت كل الصور فالحشر موعدها وخاتمة المطاف لهم سقر فلها الحقارة والمذلة والعذاب المستقر ولمن أشاد على مآثرهم مظالم وافتخر هذا جزاء الظالمين الفاسقين ومن كفر هذا لمن نكر الولاية والوصاية واحتقر وأشاد أحكام الفساد منافقا وبها أصر فهناك تلمح أوجها غبراء يعلوها قتر * * * وترى وجوها يستنار بنورها مثل القمر ذات الهداية والأمانة والبصيرة والبصر من كل أورع ما رجى غير الإله ولا شكر من قد تحاشا كل مظلمة وجاهد واصطبر أهل الكساء ومناحروهم من تذكر وادكر
(١٥١)