وظلمك أهل البيت تمنع خمسهم * وعن فدك للغصب تروي فتكذب أكان حريا غصبهم وعداءهم * واغضابهم ظلم له الله يغضب فقطعهم كفر وفسق ووصلهم * يقين وباب للسعادة يطلب فكيف بززت القوم فيها إمارة * ودونك من قد كان للأمر أوجب أخو المصطفى بل نفسه زوج فاطم * ولايته دين عليك ومذهب بخم وقد بايعته ورضيته * وليا فما أوداك بالنكث تقلب أبو العترة الهادين من آل أحمد * بفضلهم القرآن كم بات يطنب محبتهم تطهيرهم وولاؤهم * وطاعتهم فرض وللحق مكتب غصبت حقوق العالمين بغصبه * فصارت لعهد الجاهلية تخطب أعدتم بها من ذل فيها مهددا * عزيزا ومن عزته بالقسر ينكب ومزقتم الإسلام شر ممزق * بدعم ولاة قاسطين تغلبوا حرمتم بني الإسلام من خير أهله * إماما يقيم العدل فيها وينصب أقمتم جهادا دونه لا لوصله * وسنته الفت من القطع مجدب فقلتم كتاب الله قولا ودينه * جهارا ودون الجهر بالفعل تحجب ولاتكم من كان حربا لدينها * وخلفتم للأمر ما هو أعجب وأقصيتم ركنا يلم بسرها * وسنته الغراء بالمنع تعطب وخضتم بلاد الله حربا لتنشروا * أباطيل يأباها الكتاب وتنهبوا فباتوا عبيدا حيث شاء يحرروا * وقد أرغموا بالجهل جهلا وسلبوا حضارتهم تمحى وتفنى علومهم * ويحكمهم من كان للكفر ينسب وكيف تروم الحق من غير أهله * وترجو التقى والدين ممن تقلبوا توليتها قهرا خداعا وغيلة * وقد غلبتك النفس والنفس تغلب
(١٥٣)