فالحزن والايمان ما جمعا بقلب قد أقر كلا ولم يشرب ولم ينحل ويرثى من غبر قتلى قريش الكافرين ببدر أشقى من فجر ويقول ما غضب النبي لفعله لما اختبر ما شك ابن عدي بالإسلام يوما أو هذر وبفتح مكة ما استبان الشك فيه أو خطر أو بالرسول وبالرسالة حين صالح وانتصر أو عارض العهد الذي كان النبي به أمر أو قال عنه دعوه يهذي فاستشاط لما بدر * * * وعتيق وابن عدي معجزة التقدم والظفر قد كان كل منهما في خيبر أبلى وكر لم يدبرا في أي حرب شأن من ولى وفر * * * ويقول ما خذلا أسامة في المسيرة والسفر كلا ولا لعن النبي فتى تخلف واعتذر حاشاهما أن يأتيا ما فيه لعن مستقر * * * وغدير خم محفل فيه الوداع لمن حضر ما كان من آيات رب العالمين به صدر وأبو تراب ما أتى فيه الإمام المنتظر ما حث فيه المسلمين نبيهم أن يؤتمر
(١٤٤)