إن عير الطائي ما در بالخساسة واحتقر أو بأقل أزرى بقس بالفصاحة وابتهر والأرض فاخرت السما وحصاة فاخرت الدرر فالموت أحرى من حياة لا يقام لها قدر والشاعر التتري غض عن الأصول واقتصر ذكر الفروع وما جنوا وأسر أصلا مشتهر فعلا م غض عن الألى وهبوا يزيدا ما قدر وبني أمية ذلك الظلم الفضيع على البشر غصبوا الخلافة واستباحوا المنكرات بلا حذر وتلاقفوها عامدين وزحزحوها في خطر جحدوا الولاية والإمامة والخلافة والخير واستأصلوا آثارها في كل صقع أو دير منعوا الحديث وبالغوا حتى إذا آن الوطر دسوا بذاك وزيفوا ما شاء خصم أو مكر * * * هل قد نقى في قوله التتري أم فيها أقر:
" وأقول ان يزيد ما شرب الخمور ولا فجر " " وأقوال أم المؤمنين عقوقها إحدى الكبر " وعلام لم يبدأ بها عن شرح أصل أبي بكر وتلي أبا حفص وعثمانا ومن لهم انتغر فيقول لم يحمل عتيق بغار حراء كدر " ويقول عبد الله لم يحمل بحراء كدر "