الجواب عن ذلك تكفل به الكتاب الذي بين يديك، وهو معرب عن الفارسية. ولقد حاولت في التعريب أن أفي بالمقصود أكثر من تقيدي بالتعبير، ووجدت من الضروري أن أضيف إلى الأصل بعض التعليقات التي لا بد منها للكتاب في شكله العربي، وربما جاءت التعليقة ممزوجة بالأصل حيث يبدو تكثير الهوامش أمرا غير مستحسن.
وفي نهاية المطاف أرجو أن يسد هذا الكتاب فراغا كانت تشكوه المكتبة الإسلامية حول المنهج التربوي للإسلام منذ أمد...
كما نبتهل إلى العلي القدير في أن يوفقنا لخدمة الأمة الإسلامية، ويأخذ بأيدينا إلى ما فيه الخير والصلاح. إنه سميع مجيب.
النجف الأشرف في 1 / 12 / 1386.
فاضل الحسيني الميلاني