حركات الطفل وسكناته يمكن أن تراعى بدقة في الأسرة بينما تضيع أفعاله وسط أفعال مائة طفل كموجة بين مئات الأمواج في البحر حيث تصطدم بعضها ببعض، وتزول كلها.
" يجب ألا يكون التعليم مانعأ من التوجية الصائب... مثل هذا التوجية يعود فيها وحدهما وبصفة أخص الأم قد لاحظا منذ شبا الصفات الفسولوجية والعقلية التي يهدف التعليم إلي تنظيمها وتوجيهها .... لقد ارتكب المجتمع العصري غلطة جسيمة حينما استبدل المدرسة بتدريب الأسرة إستبدالأ تامآ... ولهذا تترك الأمهات أطفالهن لدور الحضانة حتى يستطعن الأنصرافل إلي أعمالهن أو مطامعهن الإجتماعية أو مباذلهن, أو هوايتهن الأدبية أو الفنية أو للعب البريدج, أو إرتياد دور السينما, وهكذا يضيعن أوقاتهن في الكسل... إنهن