الشرك من نطفة حرام وضعها امرء في رحم لا تحل له» (1).
2 - فقال الرضا (ع): «إن الدفق في الرحم إثم والعزل أهون له» (2).
3 - عن الامام الصادق (ع): «إن أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل أقر نطفته في رحم يحرم عليه» (3).
إن الزاني والزانية إذا لم يولد منهما طفل، فإن جريمتهما أنهما تجاوزا حريم الرحم) أهون للزاني من الزنا مع قذف النطفة داخل الرحم لأنه يمنع اختلاط الأنساب على الأقل.
القانون الجنسي، أما إذا حملت المرأة من الزنا، فإن الجريمة تتضاعف لأنه سيظهر في المجتمع ولد جبل على مخالفة القانون وارتكاب الجرائم. ومن الواضح أن خطر هذا أشد من الجريمة الأولى.
ولتوضيح وضع الأطفال اللاشرعيين، وبيان الفرق بينهم وبين الأطفال القانونيين علينا أن نبحث عن الحالات النفسية للمرأة التي حملت بصورة غير مشروعة لنقيسها بالحالات النفسية للنساء الشرعيات، ونحلل الفروق بينهما تماما... ولأجل أن يلتفت المستمع الكريم إلى الموضوع بجد نقصر بحثنا على الحالات النفسية للنساء المسلمات فقط.
هناك ملايين النساء والفتيات المسلمات يعشن في الدول الاسلامية، وهن يختلفن بحسب درجات إيمانهن... فالبعض منهم معتقدات بالاسلام حقيقة ويعتبرن مخالفة التعاليم الاسلامية ذنبا يستحقن العقاب عليه... فإذا صادف وإن زلت امرأة من هذا النوع في سلوكها وارتكبت الزنا فهي تواجه حالتين من الاضطراب النفسي والضغط الروحي: - إحداهما: الاحساس بالخوف الشديد من الله لارتكابها ذنبا.