وآخرا.. رائد هؤلاء والذي سار على وفق طريقته ومنهاجه الآخرون. وفتح لنا باب الخير، المرحوم حجة الإسلام الشيخ محمود شلتوت في فتواه فقد أدى خدمة عظيمة للإسلام لأن الشيعة كركن من أركان الإسلام، ولأنهم مئة مليون. وقد حاول أن يتوخى الحقيقة وأن علت الصرخات في وجهه ولم يبال بها (1).
وإن كان لا ننسى أو يجب أن لا ننسى الأستاذ محمد حسين هيكل في كتابه:
" حياة محمد " ولكنه بعد ذلك هدد ونزولا عند رغبة المهددين والمغرضين، أو نزولا تحت رغبة المغريات والتطميع والتهديد في الطبعات الأخرى، من الطبعة الثانية فما فوق، حرف بعض ما جاء به في الطبعة الأولى من كتابه (2).
أظهر له الحق بعد حين؟
أم أثرت فيه المغريات والتهديدات؟ وإذا كان الإنسان كاتب حق فليقل كلمة الحق مهما كان. وصدق أمير المؤمنين سلام الله عليه عندما يقول: " لا تستوحشوا من طريق الحق لقلة سالكيه ".
ثم طلع علينا الأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود فكتب في الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه، وأجاد في كتابته.
إنه كتب عن الإمام سلام الله عليه وما يدور حوله من عقيدة، وموضوع