وأعرب عن نواياهم وندد بهم في السور التالية: البقرة، آل عمران، المائدة، التوبة، العنكبوت، الأحزاب، محمد، الفتح، الحديد، المجادلة، الحشر و المنافقين، وهذا يدل على أنهم كانوا جماعة هائلة في المجتمع الإسلامي.
2. المرتابون والسماعون: يحكي سبحانه عن طائفة من أصحاب النبي إنهم كانوا يستأذنونه في ترك الخروج إلى الجهاد، ويصفهم بأن في قلوبهم ارتياب، وإن خروجهم إلى الجهاد لا يزيد المسلمين إلا خبالا، وإنهم يقومون بالسماع للكفار. (1) 3. الظانون بالله غير الحق: يحكي سبحانه عن طائفة من أصحاب النبي إنهم كانوا يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية، إذ يشكون في كون المسلمين على صراط الحق ويقولون:
(لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا ههنا). (2) 4. المولون أمام الكفار: يستفاد من بعض الآيات ويشهد التاريخ على أن جماعة من صحابة النبي انهزموا عن القتال مع الكفار يوم أحد وحنين، قال ابن هشام في تفسير الآيات النازلة في أحد ثم أنبهم على الفرار عن نبيهم وهم يدعون، لا يعطفون عليه لدعائه إياهم، فقال:
(إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم). (3) وقال في انهزام الناس يوم حنين: