(فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين). (1) وقوله تعالى:
(ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين). (2) وقوله تعالى:
(وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا). (3) وقوله تعالى:
(فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم). (4) وقوله سبحانه:
(ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين). (5) نعم الحكمة الإلهية اقتضت أن تكون معاجز الأنبياء مناسبة للفنون الرائجة في عصورهم حتى يتسنى لخبراء كل فن تشخيص المعاجز وإدراك استنادها إلى القدرة الغيبية، وتميزها عن الأعمال الباهرة المستندة إلى العلوم والفنون الرائجة.
الجهة الثانية من حيث الأهداف والغايات، فإن أصحاب المعاجز يتبنون أهدافا عالية ويتوسلون بمعاجزهم لإثبات حقانية تلك الأهداف ونشرها، وهي تتمثل في الدعوة إلى الله تعالى وحده وتخليص الإنسان من