7. وقال سبحانه:
(وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون). (1) إلى غير ذلك من الآيات.
ب. الروايات وتأثير العمل في تغيير المصير 1. روى جلال الدين السيوطي (المتوفى 911 ه) عن علي (عليه السلام) أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن هذه الآية (يمحوا الله ما يشاء)، فقال:
" لأقرن عينيك بتفسيرها، ولأقرن عين أمتي بعدي بتفسيرها: الصدقة على وجهها، وبر الوالدين، واصطناع المعروف، يحول الشقاء سعادة، ويزيد في العمر، ويقي مصارع السوء ". (2) 2. وأخرج الحاكم عن ابن عباس، قال:
" لا ينفع الحذر من القدر، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر ". (3) 3. وقال الإمام الباقر (عليه السلام):
" صلة الأرحام تزكي الأعمال، وتنمي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسر الحساب، وتنسئ في الأجل ". (4)