نفرد لإسقاطهم وسخافاتهم كتابا على حدة يكون فذا في بابه.
كما أن العلامة الأميني طاب ثراه ذكر كثيرا منها في بعض أجزاء كتابه القيم (الغدير) ولو أن لخصومنا وأعداء ديننا ومذهبنا من النواصب والمنافقين أدنى مسكة من عقل لما أطلقوا ألسنتهم بالطعن بنا والافتراء علينا بما اختلقوه من أكاذيب ونسبوه إلينا من أباطيل لا يعرفها واحد منا، ولا يوجد لها أثر في كتبنا، الأمر الذي اضطرنا إلى القيام بواجبنا للرد عليهم والكشف عن واقعهم، نصرة للحق وإزهاقا للباطل، وقد سجل ذلك لهم الخزي والعار إلى يوم نرد فيه وإياهم على الله الواحد القهار الذي لا يحيف في حكمه ولا يجور في قضاءه.