وقولك في قبوله (ع) العطايا من شيعته وهي محرمة عليه مما يضحك الثكلى، ما أنت والتفوه بذكر الحلال والحرام؟ فهل أنت إلا منافق دعي، وناصب خارجي، ليس لك من الإسلام إلا الاسم. فأنى لك المعرفة بأحكامه وحلاله وحرامه، ومن هوان الدنيا على الله أن يجري اسم الشرع على لسانك القذر.
وأما نسبتك للإمام (ع) أنه اشترى دارا في البصرة بمبلغ ثلاثين ألف دينار فذلك من جملة أكاذيبك ومفترياتك عليه، متى كان الإمام في البصرة؟ ومن الذي اشترى له دارا فيها، وممن اشتراها له، ومن هو القائل بذلك من شيعته؟ لماذا لم تذكره بالاسم إن كنت صادقا، ألست القائل في ص 199 من كتابك: إنني أنقل عن مراجع معتبرة عندهم، أشير إلى أسمائها وأرقام صفحاتها، فأين ذكر المصادر، دعنا عن ذكر الصفحات؟
على أية دعاة ومبشرين، وأية جمعيات سرية التي عاثت في كيان الأمة الإسلامية فسادا وتخريبا كان ينفق الإمام، قبحك الله من كذاب أثيم ودعي حقير زنيم.
فهل تجد أيها القارئ الكريم عدوا نال من أهل البيت النبوي (ع) ومس بكرامتهم في عصرنا هذا أكثر مما ناله منهم هذا الخارجي الزنيم وإخوانه النواصب الملاعين وخاصة في الإمام الصادق منهم عليهم السلام فقد اعتبره هذا السافل الزنيم أحد المعاول الهدامة لدين الإسلام من قواعده، حيث افترى عليه بأنه كان ينفق على الجمعيات السرية التي عاثت في كيان الأمة الإسلامية فسادا وتخريبا.