الآن ستقف أيها القارئ النبيل على سيرة ثالث قادة دين الجبهان (إن كان كما قلنا له دين) وهو الأموي عثمان بن عفان الذي أطراه الكاذب الحقير الدكتور عبد الله محمد الغريب بقوله في ص 209 من كتابه القذر (وجاء دور المجوس): كان يستحي منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتستحي منه الملائكة، ونريك ما أفسده هذا الأموي الذي لا يستحي منه رسول الله والملائكة فحسب بل الله تعالى شأنه يستحي منه وما قاله فيه الصحابة وسجله له أتباع المذاهب الأربعة في كتبهم من مخازي وإعمال تتصادم مع أحكام الإسلام والعدالة الإنسانية، فتعرف حينئذ من الذين عاثوا في كيان الأمة الإسلامية فسادا وتخريبا، أهم الأئمة من أهل بيت الوحي والرسالة أم قادة دين هؤلاء النواصب الأرجاس الملاعين والمنافقين الكاذبين.
إعلم أيها القارئ النبيل أن إمام هذا الناصبي الحقير وثالث قادة دينه عثمان بن عفان الأموي أحدث في دين الإسلام أحداثا أنكرها عليه المسلمون فحكم لذلك عليه جماعة من أعيان الصحابة ومشاهيرهم بالكفر والارتداد عن الإسلام، وأخيرا بقتله وسفك دمه، فقتل وبقي ثلاثا لم يدفن ولم يصل عليه أمير المؤمنين وولي أمير المسلمين (ع) وكان حاضرا آنذاك في المدينة علما بأن الصلاة على المسلم واجبة حيث لم يعده عليه السلام من المسلمين لما أبدعه في الدين وهذا هو ما أوجب سخط الجبهان على الإمام أمير المؤمنين ونيله منه ومن أبناء المعصومين عليهم السلام.
قال الزبير بن العوام وهو عند الجبهان وأهل دينه من العشرة