وقال في ص 161 من كتابه القذر وهو يطعن بالإمام الصادق (ع) إن جعفر بن محمد كان ألمع نجم وقع اختيار العصابات الماسونية عليه، فقد ثبت أنه أحد العميان الذين كانت شياطين الماسونية تعدهم و تمنيهم بنيل الخلافة. وقال في ص 498: ولا أحد ينكر ما للمحافل الماسونية من أثر بالغ في زعزعة الأديان ومحاربة الشرايع السماوية، كما لا يجهل أحد إن هذه المحافل من صنع يهودي...
قاتلك الله يا جبهان من عدو حاقد وكاذب حقير لم يكن الإمام الصادق من العميان بل كان غرة جبين دهره سيد العلماء في عصره لذلك تلمذ عليه إمامك أبو حنيفة النعمان.
وقال أخزاه الله في الإمام الصادق (ع) في ص 10 من كتابه: إنني لم أكن أول من شك في سلوكه فقد كنت مسبوقا إلى ذلك ممن عاصره وشاهدوا بذخه وترفه، وقبوله العطايا من شيعته وهي محرمة عليه لأنه لم يكن ممن يستحقونها شرعا، حتى * قيل إنه اشترى دارا في البصرة بمبلغ ثلاثين ألف دينار، عدى ما كان ينفقه على الدعاة والمبشرين و الجمعيات السرية التي عاثت في كيان الأمة الإسلامية فسادا وتخريبا...
كذبت يا عدو أهل البيت وعدو الإنسانية الفاضلة أيها الناصبي الخبيث والخارجي اللعين أن إمامنا الصادق (ع) لم يشك أحد ممن عاصره في سلوكه وقد مرت عليك شهادة أعدى أعداءه من معاصريه وهو المنصور الدوانيقي في مدحه وإطراءه.
وأما البذخ والترف فقد كان عليه المنافقون من سلفك وقادة دينك (إن كان لك دين).