المبشرة بالجنة في زعمهم في عثمان: وقد أحدث أحداثا والله وليه فيما كان (علي بن أبي طالب بقية النبوة صفحة 267، الإمام علي رجل الإسلام المخلد).
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ج 1 ص 245 ط مصر عام 1329 مطبعة دار الكتب العربية الكبرى): إنا لا ننكر أن عثمان أحدث أحداثا أنكرها كثير من المسلمين. ذكر شيئا منها في ص 66 و 67 و 238 منه.
وقال الأستاذ عبد الكريم الخطيب في كتابه (علي بن أبي طالب بقية النبوة) ص 234 ط مصر عام 1386: وكان في بيت المال بالمدينة سفط فيه حلي وجوهر فأخذ منه عثمان ما حلى به بعض أهله، فأظهر الناس الطعن عليه في ذلك فكلموه بكلام شديد حتى أغضبوه، فخطب فقال:
لنأخذن من هذا الفيئ وإن رغمت أنوف أقوام...
والحديث في ذلك طويل ذكره ابن أبي الحديد في ج 1 من شرح نهج البلاغة ص 238. رأيت يا جبهان اعتراف بعض علماءكم بخيانة إمامك وقائدك في دينك عثمان الأموي بيت مال المسلمين، ولما أنكروا عليه أنف من إنكارهم فقال مهينا لهم: لنأخذن من هذا الفيئ - يعني وإن لم يكن لنا فيه حق - وإن رغمت أنوف أقوام. فإن تصرف إمامك يا جبهان في أموال المسلمين بدون رضى منهم خيانة لهم محرمة في شرع الإسلام لذلك أنكره عليه المسلمون.
أما قبول الإمام الصادق (ع) العطايا من شيعته كيف صارت محرمة عليه؟ ومن هو القائل بذلك من فقهاء المسلمين؟ ومن الذي أنكره