لرزين، وعن صحيح النسائي، وعن مناقب الفقيه ابن المغازلي، قيل:
وصرح به أيضا في الرياض النضرة ج 2 ص 227.
(الآية السادسة) قوله تعالى (والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم) (1) روى سعيد بن جبير عن ابن عباس: أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم علي عليه السلام وفيه نزلت هذه الآية (2) ابن المغازلي بسنده عن مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى (والسابقون السابقون) قال: سبق يوشع بن نون، وسبق مؤمن آل فرعون إلى موسى وسبق صاحب يس إلى عيسى، وسبق علي إلى محمد صلى الله عليه وآله (3) إذا كان لم يكذب أحد من هؤلاء الذين رووا نزول هذه الآية في الإمام (ع) وكانوا كلهم صادقين في ذلك، فكيف أخر أدعياء الإسلام الإمام (ع) في الخلافة وقدموا عليه ابن أبي قحافة، بل جعلوه رابعا، وهو المقرب في جنات النعيم بنص القرآن الكريم، فهل من مدكر؟
(الآية السابعة) قوله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (4) في المناقب عن أبي الزبير المكي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي فقال: قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فمسها بيده ثم قال:
والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال:
إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم