المقدسة والتنويه بفضله وحده ليس يشركه فيها أحد من الناس أجمعين نكتفي، وبدونه يثبت كذب الجبهان الناصب والمنافق الكاذب في زعمه:
أن علي بن أبي طالب لم تنزل فيه آية خاصة من كتاب الله، وإنما كان داخلا في عموم آيات المديح الشاملة لجميع الصحابة.
وقد تجلى لك أيها القارئ النبيل بوضوح كذب هذا الناصبي وأنها نزلت فيه (ع) خاصة ولم يشركه فيها أحد من الناس.
روى الشبلنجي في نور الأبصار ص 73 ط مصر عام 1312 المطبعة الميمنية عن ابن عساكر أنه أخرج عن ابن عباس أنه قال: ما نزل في أحد من كتاب الله تعالى ما نزل في علي رضي الله عنه. وأخرج عنه أيضا أنه قال: نزلت في علي ثلاثمأة آية... قال: وأخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: ما أنزل الله (يا أيها الذين آمنوا) إلا وعلي أميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان وما ذكر عليا إلا بخير.
وبعد هذا فاستمع أيها القارئ النبيل إلى ما يقوله هذا الناصب الأثيم والخارجي الزنيم إبراهيم الجبهان وما يعبر به عن رأيه الخبيث وعقيدته الكافرة بالإمام عليه السلام.
يقول في صفحة 158: أما رأي القائل: بأن ابن سبأ خرافه فإنه يعطينا الحق بأن نقول إن علي بن أبي طالب خرافة، وجوابكم على قولنا هو نفس جوابنا على قولكم.
هذا مما ينبئ مدى جهلك وخبث ذاتك وغاية نصبك يا جبهان وعدائك لأمير المؤمنين (ع)، وإلا فأية علاقة تربط بين ابن سبأ وبين