في الرعية، وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية، قال: فنزلت (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال: فكان الصحابة إذا أقبل علي (1) قالوا: قد جاء خير البرية (2).
وعن السيوطي في الدر المنثور قال: أخرج ابن عساكر عن جابر ابن عبد الله قال: كنا عند النبي، فأقبل علي، فقال النبي صلى الله عليه وآله والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، فنزلت الآية: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية. فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي قالوا: جاء خير البرية.
(الآية الثامنة) قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) (3) قال سبط بن الجوزي في تذكرة خواص الأمة ص 20: قال علماء السير معناه كونوا مع علي عليه السلام وأهل بيته.
(الآية التاسعة) قوله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) (4) ذكر الشبلنجي في نور الأبصار ص 101 ط عام 1312 عن النقاش أنها نزلت في علي رضي الله عنه.
وروى الواحدي في تفسيره عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنه أنها نزلت في علي، ما من مسلم إلا ولعلي في قلبه محبة (5).
وقد روى أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره مسندا إلى البراء ابن