عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام قل:
اللهم اجعل لي عندك عهدا، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة، فأنزل الله هذه الآية (1).
ونقل أحمد زيني دحلان في الفتوحات الإسلامية ج 2 ص 517 طبع مصر عام 1354 عن ابن عباس أنه قال: نزل في علي ثلاثمأة آية من آيات القرآن منها قوله تعالى: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات... الآية.
(الآية العاشرة) قوله تعالى (وقفوهم إنهم مسؤولون) (2) قال الزرندي الحنفي: أي عن ولاية علي رضي الله عنه والمعنى إنهم يسألون هل والوه حق الموالاة كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وآله أم أضاعوها وأهملوها (3).
أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وآله قال: وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي. قال ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 89 طبع مصر عام 1324 المطبعة الميمنية: وكأن هذا هو مراد الواحدي بقوله، روى في قوله تعالى: وقفوهم إنهم مسؤولون أي عن ولاية علي وأهل البيت لأن الله أمر نبيه أن يعرف الخلق إنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربى، والمعنى إنهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي صلى الله عليه وآله أم أضاعوها وأهملوها فتكون عليهم المطالبة والتبعة.
تلك عشرة كاملة، بهذا العدد من آي الذكر الحكيم والقرآن الكريم الواردة في الإشادة بشخصية الإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع)