قضاء وقدر ، جبر واختيار (فارسي) - دكتر محمد مهدي گرجيان - الصفحة ٣٤
مى دانند.
شايد علت اينكه اين حديث بر منكرين تقدير بيشتر چسبيد، يكى رواج و شيوع مكتب اشعرى و در اقليت قرار گرفتن مخالفين اشعريه بود، و دليل ديگر، تشبيه نمودن رسول خدا قدريه را به مجوس مى باشد، زيرا آنچه از مجوس، معروف مى باشد اين است كه تقدير الهى را محدود مى كردند، به آنچه به اصطلاح خير مى ناميدند، و اما شرور را خارج از تقدير الهى مى دانستند و مدعى بودند كه عامل اصلى شر (اهريمن) است. و يا علت اجتناب از انتساب به قدرى، رواياتى است كه از امير مؤمنان (عليه السلام) صادر شده است، از آن جمله در حكمت حكيمانه نهج البلاغه است كه آمده است: و سئل عن القدر فقال (عليه السلام): (طريق مظلم فلاتسلكوه و بحر عميق فلاتلجوه، و سر الله فلاتتكلفوه) (1).
(راهى است تاريك، در آن گام نزنيد، دريايى است ژرف، در آن پا ننهيد، سر خداست در آن چنگ نيندازيد).
ابن ابى الحديد معتزلى در ذيل حكمت ياد شده، آورده است: (والمراد نهى المستضعفين عن الخوض في ارادة الكائنات وفي خلق اعمال العباد فانه ربما افضى بهم القول بالجبر لما في ذلك من الغموض وذلك ان العامى اذا سمع قول القائل كيف يجوز ان يقع في عالمه ما يكرهه، وكيف يجوز ان تغلب ارادة المخلوق ارادة الخالق!؟ ويقول ايضا اذا علم في القدم ان زيدا يكفر فكيف لزيد ان لايكفر وهل يمكن يقع خلاف ما علمه الله تعالى في القدم اشتبه عليه الامر وصار شبهة في نفسه وقوى في ظنه مذهب المجبره فنهى (عليه السلام) هؤلاء عن الخوض في هذا النحو من البحث، ولم ينه غيرهم من ذوى العقول الكاملة - انتهى) (2).
يعنى: (نهى آن حضرت متوجه مستضعفين فكرى در رابطه با تفكر در كائنات

(1) - حكمت 276 شرح نهج البلاغه ميرزا حبيب الله خويى، ج 21، ص 375.
(2) - شرح ابن ابى الحديد، ج 19، ص 181.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمه مؤلف 9
2 مقدمه كتاب 11
3 قضاء وقدر وخود شناسى 13
4 قضاء وقدر وخداشناسى 13
5 قضاء وقدر ومعاد شناسى 14
6 قضاء وقدر وحقوق واخلاق 14
7 قضاء وقدر وشناخت صحيح آيات وروايات 15
8 1 - اهميت مسألة قضاء وقدر 21
9 2 - تاريخچه قضاء وقدر در ميان مسلمين 25
10 3 - مفهوم قضاء وقدر لغة واصطلاحا 29
11 واژه قضاء 29
12 واژه قدر 30
13 4 - تبيين فلسفى بحث قضاء وقدر ونظرات پيرامون آن 37
14 5 - رابطه قضاء وقدر با مسألة جبر واختيار 45
15 قسمت اول 50
16 قسمت دوم 51
17 خلاصه بحث 60
18 تحليلى درباره افعال اختيارى انسان 61
19 كمال وخير 63
20 جبر واختيار واخلاق 66
21 امر بين الامرين از ديدگاه فلسفى، كلامى واخلاقى 68
22 طرح يك اشكال مهم 69
23 امر بين الامرين از ديدگاه عرفان 84
24 نظريات ماديين ونقد آن 94
25 6 - اقسام قضاء وقدر ونظريات در محل كلام 97
26 الف: قضاء وقدر تكوينى وتشريعى 97
27 ب: قضاء وقدر علمى وعينى 100
28 ج: قضاء وقدر حتمى وغير حتمى 103
29 توجيه وتبيين قضاء وقدر حتمى وغير حتمى 104
30 نظريه اول 106
31 اشكالاتى كه به اين نظريه شده است 108
32 پاسخ به اشكالات 109
33 نظريه دوم ونقد آن 110
34 نظريه سوم ونقد آن 114
35 نظريه چهارم ونقد آن 114
36 7 - بداء در آثار اسلامى وارتباط آن با قضاء وقدر 119
37 8 - نقش عوامل معنوى درحوادث از ديدگاه قضاء وقدر 123
38 اشكال 127
39 اشكال ديگر 128
40 9 - خير وشر در جهان وارتباط آن با قضاء وقدر 133
41 مقدمه 133
42 مفهوم خير وشر 134
43 مفهوم خير وشر 134
44 تحليل فلسفى خير وشر 136
45 راز شرور جهان 139
46 10 - فايده اعتقاد به قضاء وقدر 145
47 فهرست ضمائم 1 - القول في قضائه وقدره على سبيل الاختصار 157
48 ترجمه بحث قضاء وقدر از انتهاى رساله عرشيه شيخ الرئيس 161
49 2 - رسالة سر القدر 169
50 ترجمه رساله سر القدر 173
51 مقدمه اول 174
52 مقدمه دوم 174
53 مقدمه سوم 175
54 نتيجه بحث 175
55 3 - الرسالة في القضاء والقدر 181
56 ترجمه رساله قضاء وقدر 201
57 مقدمه 201
58 انسان، فاعل كارهاى اختيارى خود است 202
59 مبادى اراده 211
60 غايت فعل عابث ونائم 212
61 پاسخ به يك اشكال 213
62 نقد نظريه حسن يا وجوب تكليف 216
63 خلاصه بحث فوق 216