قضاء وقدر ، جبر واختيار (فارسي) - دكتر محمد مهدي گرجيان - الصفحة ١٢٠
يظهر له ان الامر بخلاف ما اعتقده.
وهذا كما ترى كذب صريح على الشيعة، وكيف كان فلا يلزم من الالتزام بالبداء الجهل عليه تعالى كيف فان الشيعة ملتزمون به، فمع ذلك يقولون باستحالة الجهل عليه سبحانه وتعالى.
وقد ورد في بعض الروايات ان من زعم ان الله عزوجل يبدو له في شئى لم يعلمه امس فابرأوا منه وفي بعضها الاخر فاما من قال بالله تعالى لا يعلم الشى الا بعد كونه فقد كفر و خرج عن التوحيد. وقد اتفقت كلمة الشيعة الامامية على ان الله تعالى لم يزل عالما قبل ان يخلق الخلق بشتى انواعه بمقتضى الحكم العقل الفطرى وطبقا للكتاب والسنة) (1).
خلاصه اينكه: شيعه بر خلاف يهود و آنهايى كه مى پندارند آدمى تنها يك نوع، سرنوشت دارد و آن هم سرنوشت قطعى است و از روز اول، خداوند آن را براى مردم نوشته است و به هيچ وجه قابل تغيير و تبديل نيست، معتقد است كه خداوند براى مردم، دو نوع سرنوشت مقرر فرموده است و همواره دست خدا در تغيير و تبديل سرنوشتها از راه دگرگون شدن اسباب و مسببات مفتوح است:
(وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء). (2) يعنى: (يهود گفتند كه دستهاى خدا بسته است، بسته باد دست خودشان. و به واسطه همين كلام، مورد لعن الهى واقع شدند، بلكه دستان خداوند مفتوح است و به هر صورتى كه بخواهد (و مشيت او حكم كند). انفاق مى كند).
بايد گفت آنچه را كه به ظاهر مى نمايد قطعى و جاودانه است با تغيير رژيم و دگرگونى در كردار و رفتار، دگرگون مى شود و چهره عوض مى كند: (يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده ام الكتاب) (3)

(1) - براى اطلاع بيشتر، به جلد 5، محاضرات في اصول الفقه، ص 333 - 343 مراجعه شود.
(2) - سوره مائده، آيه 63. (3) - سوره رعد آيه 39.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمه مؤلف 9
2 مقدمه كتاب 11
3 قضاء وقدر وخود شناسى 13
4 قضاء وقدر وخداشناسى 13
5 قضاء وقدر ومعاد شناسى 14
6 قضاء وقدر وحقوق واخلاق 14
7 قضاء وقدر وشناخت صحيح آيات وروايات 15
8 1 - اهميت مسألة قضاء وقدر 21
9 2 - تاريخچه قضاء وقدر در ميان مسلمين 25
10 3 - مفهوم قضاء وقدر لغة واصطلاحا 29
11 واژه قضاء 29
12 واژه قدر 30
13 4 - تبيين فلسفى بحث قضاء وقدر ونظرات پيرامون آن 37
14 5 - رابطه قضاء وقدر با مسألة جبر واختيار 45
15 قسمت اول 50
16 قسمت دوم 51
17 خلاصه بحث 60
18 تحليلى درباره افعال اختيارى انسان 61
19 كمال وخير 63
20 جبر واختيار واخلاق 66
21 امر بين الامرين از ديدگاه فلسفى، كلامى واخلاقى 68
22 طرح يك اشكال مهم 69
23 امر بين الامرين از ديدگاه عرفان 84
24 نظريات ماديين ونقد آن 94
25 6 - اقسام قضاء وقدر ونظريات در محل كلام 97
26 الف: قضاء وقدر تكوينى وتشريعى 97
27 ب: قضاء وقدر علمى وعينى 100
28 ج: قضاء وقدر حتمى وغير حتمى 103
29 توجيه وتبيين قضاء وقدر حتمى وغير حتمى 104
30 نظريه اول 106
31 اشكالاتى كه به اين نظريه شده است 108
32 پاسخ به اشكالات 109
33 نظريه دوم ونقد آن 110
34 نظريه سوم ونقد آن 114
35 نظريه چهارم ونقد آن 114
36 7 - بداء در آثار اسلامى وارتباط آن با قضاء وقدر 119
37 8 - نقش عوامل معنوى درحوادث از ديدگاه قضاء وقدر 123
38 اشكال 127
39 اشكال ديگر 128
40 9 - خير وشر در جهان وارتباط آن با قضاء وقدر 133
41 مقدمه 133
42 مفهوم خير وشر 134
43 مفهوم خير وشر 134
44 تحليل فلسفى خير وشر 136
45 راز شرور جهان 139
46 10 - فايده اعتقاد به قضاء وقدر 145
47 فهرست ضمائم 1 - القول في قضائه وقدره على سبيل الاختصار 157
48 ترجمه بحث قضاء وقدر از انتهاى رساله عرشيه شيخ الرئيس 161
49 2 - رسالة سر القدر 169
50 ترجمه رساله سر القدر 173
51 مقدمه اول 174
52 مقدمه دوم 174
53 مقدمه سوم 175
54 نتيجه بحث 175
55 3 - الرسالة في القضاء والقدر 181
56 ترجمه رساله قضاء وقدر 201
57 مقدمه 201
58 انسان، فاعل كارهاى اختيارى خود است 202
59 مبادى اراده 211
60 غايت فعل عابث ونائم 212
61 پاسخ به يك اشكال 213
62 نقد نظريه حسن يا وجوب تكليف 216
63 خلاصه بحث فوق 216