في الإسلام (1).
وعرفنا - أيضا - أنه كانت عنده صحف فيها قضاء علي عليه السلام (2).
ولقد اشتهر أنه ترك حين وفاته حمل بعير من كتبه (3) وأن ابنه عليا ورثها وكان يستفيد منها (4).
وذكر له ابن النديم كتابا قال عنه: رواه مجاهد، ورواه حميد بن قيس، عن مجاهد، وورقاء، وعيسى بن ميمون، عن أبي نجيح، عن مجاهد (5).
والظاهر أن هذا الكتاب هو في تفسير القرآن، لأن ابن النديم إنما ذكره في عنوان (تسمية الكتب المصنفة في تفسير القرآن).
وقد ذكر النجاشي لابن عباس كتبا عديدة في ترجمة الجلودي (6).
ومن أقواله في التدوين:
خير ما قيد به العلم الكتاب (7) وقيدوا العلم بالكتاب (8).