ظلة " (1).
وروي في أدعية الأيام: " اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به المقادير، وبه يمشي على ظلل الماء كما يمشي به على جدد الأرض، وأسألك باسمك الذي تهتز به أقدام ملائكتك " (2).
* أقول: هناك روايات مستفيضة في قدرة الأسماء الحسنى مذكورة في كتب الأدعية (3).
تقريب الاستدلال:
بعد أن تبين قدرة الأسماء الحسنى وانها تملك التصرفات الكونية بقدرة الله وذكرنا ان الأسماء الحسنى في الواقع هم آل محمد، يثبت جليا ان آل محمد يملكون هذه التصرفات الكونية.
- قال الشيخ حسن زاد آملي: ان الاسم الذي يكون موجبا لارتقاء واعتلاء الجوهر الإنساني والذي بارتقائه درجة درجة يصل إلى منزلة يكون قادرا فيها على التصرف بمادة الكائنات هو الاسم العيني، حيث إن الانسان وبحسب الوجود والعين إذا اتصف بأي اسم من الأسماء الإلهية، والتي هي كلمات " كن " الباري، فان سلطان ذلك الاسم وخواصه العينية تظهر فيه، فيصبح هو الاسم، وعندها يمكنه أن يفعل ما كان يفعله المسيح (عليه السلام) (4).
* أما صحة مضامين هذه الطائفة، فقد رويناها من عدة طرق ومن مجموعها يحصل للانسان استفاضة هذا المضمون وإذا لاحظنا الطوائف الأخرى المتقدمة والآتية فانا نصل إلى حد القطع بصدق المضامين وعندها يصح القول بتواتر ثبوت الولاية التكوينية لآل محمد (عليهم السلام)، خاصة مع ما تقدم من آيات تدل عليه.