عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب عنده، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم " (1).
وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): " ان عيسى ابن مريم (عليه السلام) أعطي حرفين كان يعمل بهما، وأعطي موسى أربعة أحرف، وأعطي إبراهيم ثمانية أحرف، وأعطي نوح خمسة عشر حرفا، وأعطي آدم خمسة وعشرين حرفا، وان الله تعالى جمع ذلك كله لمحمد (صلى الله عليه وآله)، وان اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا أعطى محمد اثنين وسبعين حرفا، وحجب عنه حرف واحد (2).
وفي رواية زاد: " وأعطي منها عيسى حرفين، وكان يحيي الموتى ويبرء بهما الأكمه والأبرص " (3).
* أقول: الروايات كثيرة في اعطائهم الاسم الأعظم وكم حرف هو وبعضها صحيح السند (4).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في قصة ارجاع الشمس بعد غروبها قال: " يا جوير ان الله يقول * (فسبح باسم ربك العظيم) * " فاني سألت الله باسمه العظيم فرد علي الشمس " (5).
وعن الإمام الصادق في حديث صحيح: " كان سليمان عنده اسم الله الأكبر الذي إذا سأله أعطى، وإذا دعا به أجاب، ولو كان اليوم لاحتاج إلينا " (6).
* تقريب الاستدلال:
أحاديث الاسم الأعظم من أصرح الأدلة على الولاية التكوينية لآل