يحصل للانسان استفاضة هذا المضمون وإذا لاحظنا الطوائف الأخرى المتقدمة والآتية فانا نصل إلى حد القطع بصدق المضامين وعندها يصح القول بتواتر ثبوت الولاية التكوينية لآل محمد (عليهم السلام)، خاصة مع ما تقدم من آيات تدل على هذه الطوائف.
ويؤيد ذلك آيات وروايات:
- فمن الآيات قوله تعالى: * (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو كلم به الموتى) * (1).
وقال عز من قائل: * (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) * (2).
قال الإمام الصادق (عليه السلام): وان الله يقول في كتابه: * (ولو أن قرانا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى) * وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال وتقطع به البلدان وتحيى به الموتى " (3).
وعنه (عليه السلام) في حديث تبيين ان علمهم من القرآن قال: " فعندنا ما يقطع به الجبال ويقطع به البلدان ويحيى به الموتى بإذن الله " (4).
وسوف يأتي تفصيل ان النبي وآله (عليهم السلام) عندهم علم الكتاب كله الذي فيه تبيان كل شئ (5).
- ومن الروايات:
ما رواه أبان قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل عليه رجل من أهل اليمن