الناعتين، وانى يقاس بهم أحد من العالمين؟ وكيف وهم النور الأول... " (1).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): " اجعلونا عبيدا مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم ".
وزاد في رواية: "... فلن تبلغوا " (2).
وفي لفظ: " لا تقولوا فينا ربا وقولوا ما شئتم ولن تبلغوا " (3).
وفي ثالث: " نزهونا عن الربوبية وارفعوا عنا حظوظ البشرية " (4).
وفي رابعة: " فقولوا بفضلنا ما شئتم فلن تدركوه " (5).
وفي رواية: " فإنكم لا تبلغون كنه ما فينا ولا نهايته، فان الله قد أعطانا أكبر وأعظم ما يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم، فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون " (6).
وفي الزيارة الرجبية: " انه لا فرق بينك وبينهم إلا أنهم عبادك " (7).
وقال سيد الأولياء (عليه السلام): " ان لله تعالى شرابا لأوليائه إذا شربوا سكروا، وإذا سكروا طربوا، وإذا طربوا طابوا، وإذا طابوا ذابوا، وإذا ذابوا خلصوا، وإذا خلصوا طلبوا، وإذا طلبوا وجدوا، وإذا وجدوا وصلوا، وإذا وصلوا اتصلوا، وإذا اتصلوا لا فرق بينهم وبين حبيبهم " (8).
هذا وقد قال الباري عز وعلا: " يا عبدي احببني أجعلك مثلي، وليس كمثلي شئ " (9).
* تقريب الاستدلال:
فهذه الطائفة تفيد إجازة قول كل قائل في عظيم فضلهم ومنزلتهم وقدرتهم