ربي) * (1).
* (ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده ان انذروا) * (2).
* (يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده) * (3) * (تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر...) * (4) * (والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره) * (5).
* (ولتجري الفلك بأمره) * (6).
ثم عرف الله سبحانه هذا الامر وحدوده بقوله تعالى:
* (وما امرنا إلا واحد كلمح بالبصر) * (7).
* (انما امره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ) * (8).
قال العلامة الطباطبائي: الناس على اختلافهم الشديد قديما وحديثا في حقيقة الروح لا يختلفون في أنهم يفهمون منه معنى واحدا وهو: " ما به الحياة التي هي ملاك الشعور والإرادة " (9).
وقال في مورد آخر: فظهر بذلك كله ان الامر هو كلمة الايجاد السماوية وفعله تعالى المختص به الذي لا تتوسط فيه الأسباب، ولا يتقدر بزمان أو مكان وغير ذلك، ثم بين ثانيا ان امره في كل شئ هو ملكوت ذلك الشئ، والملكوت أبلغ من الملك.