وروى أيضا عن أحمد بن محمد النوفلي، عن أحمد بن محمد الكاتب، عن عيسى بن مهران بإسناده إلى زيد بن علي (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ولسوف يعطيك ربك فترضى، قال: إن رضى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إدخال الله أهل بيته وشيعتهم الجنة، وكيف لا وإنما خلقت الجنة لهم والنار لأعدائهم. فعلى أعدائهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
- مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 120:
تفسير الثعلبي عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وتفسير القشيري عن جابر الأنصاري أنه رأى النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة وعليها كساء من جلة الإبل... الخ.
ورواه في تفسير نور الثقلين ج 5 ص 594 عن المناقب لابن شهرآشوب عن تفسير الثعلبي، وفي بحار الأنوار ج 39 ص 85 عن تفسير الثعلبي وعن تفسير القشيري عن جابر الأنصاري.
- ورواه في الدر المنثور ج 6 ص 361 قال: وأخرج العسكري في المواعظ وابن مردويه وابن هلال وابن النجار عن جابر بن عبد الله قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة وهي تطحن بالرحى... الخ.
- مناقب أمير المؤمنين ج 1 ص 153:
محمد بن سليمان قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال:
وحدثني محمد بن الصباح الدولابي قال: حدثنا الحكم بن ظهير، عن السدي في قوله تعالى: ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا، قال: المودة في آل الرسول. وفي قوله تعالى: ولسوف يعطيك ربك فترضى، قال: يدخل أهل بيته الجنة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة أن أبا أحمد عمر بن عبد الله بن شوذب أخبرهم قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، حدثنا محمد بن الصباح الدولابي، حدثنا الحكم بن ظهير، عن السدي في قوله عز وجل: ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا، قال: المودة في آل