عن الأسلمي وغيره: توفي أبو طالب للنصف من شوال في السنة العاشرة من حين نبئ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفيت خديجة بعده بشهر وخمسة أيام، فاجتمعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها وعلى عمه حزنا شديدا، حتى سمى ذلك العام عام الحزن. انتهى.
وقد روى الخطيب البغدادي في تاريخه ج 13 ص 196 عن ابن عباس ترحم النبي (صلى الله عليه وآله) واستغفاره لأبي طالب بعد موته، وكذا الذهبي في تاريخ الإسلام ج 1 ص 235، وروت مصادرنا أحاديث كثيرة في ذلك كما في مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 150 عن آخرين وبحار الأنوار ج 19 ص 15 و ص 25 و ج 22 ص 530 * * هذا وقد ثبت أن أبا طالب كان على دين عبد المطلب، وسوف يتضح لك إيمان عبد المطلب ومقامه، رضوان الله عليهما، في فصل شفاعة الأنبياء (عليهم السلام).
* *