يؤمن بالله واليوم الآخر، قيل له أدخل من أي أبواب الجنة الثمانية شئت. رواه أحمد وفي إسناده شهر بن حوشب وقد وثق. وأورده أيضا في ص 49.
- وفي مجمع الزوائد ج 1 ص 22:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنه) قال: جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أناس من أصحابه فيهم عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وأدركت آخر الحديث ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى أربع ركعات قبل العصر لم تمسه النار! فقلت بيدي هكذا يحرك بيده إن هذا حديث جيد، فقال عمر بن الخطاب: لما فاتك من صدر الحديث أجود وأجود! قلت يا ابن الخطاب فهات، فقال عمر بن الخطاب: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة!!
- وفي مجمع الزوائد ج 1 ص 16:
عن أبي الدرداء (رضي الله عنه) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة. قال قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق! قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: وإن زنى وإن سرق! قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء! قال فخرجت لأنادي بها في الناس فلقيني عمر فقال إرجع فإن الناس إن علموا بهذه اتكلوا عليها! قال:
فرجعت فأخبرته صلى الله عليه وسلم فقال: صدق عمر.
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وإسناد أحمد أصح، وفيه ابن لهيعة وقد احتج به غير واحد. ورواه في الدر المنثور ج 2 ص 170.
- وروى أحمد ج 5 ص 170:
حدثتني جسرة بنت دجاجة أنها انطلقت معتمرة فانتهت إلى الربذة فسمعت أبا ذر يقول: قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي في صلاة العشاء فصلى بالقوم ثم تخلف أصحاب له يصلون، فلما رأى قيامهم وتخلفهم انصرف إلى رحله،