يشرك به شيئا دخل الجنة ولم تضره معه خطيئة، كما لو لقيه وهو مشرك به دخل النار ولم ينفعه معه حسنة. انتهى.
- ولكن أحمد روى هذا الحديث أيضا عن عبد الله بن مسعود وليس عبد الله بن عمرو!
قال في ج 1 ص 374: قال ابن مسعود: خصلتان يعني إحداهما سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأخرى من نفسي: من مات وهو يجعل لله ندا دخل النار. وأنا أقول من مات... الخ.
- وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ج 1 ص 23:
عن عقبة بن عامر (رضي الله عنه) قال جئت في اثني عشر راكبا حتى حللنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابي: من يرعى إبلنا وننطلق فنقتبس من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا راح اقتبسناه ما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت:
أنا، ثم قلت في نفسي: لعلي مغبون، يسمع أصحابي ما لا أسمع من نبي الله صلى الله عليه وسلم، فحضرت يوما فسمعت رجلا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ وضوء كاملا ثم قام إلى صلاة كان من خطيئته كيوم ولدته أمه، فتعجبت من ذلك، فقال عمر بن الخطاب: فكيف لو سمعت الكلام الآخر كنت أشد عجبا! فقلت: أردد علي جعلني الله فداءك، فقال عمر بن الخطاب: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: من مات لا يشرك بالله شيئا فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء، ولها ثمانية أبواب! فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست مستقبله فصرف وجهه عني، فقمت فاستقبلته ففعل ذلك ثلاث مرات فلما كانت الرابعة، قلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي لم تصرف وجهك عني؟! فأقبل علي فقال:
أواحد أحب إليك أم اثنا عشر؟ مرتين أو ثلاثا! فلما رأيت ذلك رجعت إلى أصحابي!
- وفي مجمع الزوائد ج 1 ص 32:
عن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من مات