يقال له مالك بن الدخشم، وقالوا: من حاله، ومن حاله، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت، فلما أكثروا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟! فلما كان في الثالثة قالوا: إنه ليقوله. قال: والذي بعثني بالحق لئن قالها صادقا من قلبه لا تأكله النار أبدا! قالوا فما فرحوا بشئ قط كفرحهم بما قال!!. انتهى.
وابن الدخشن هذا، أو الدخشم، أو الدخيشن، هو الذي ذكره البخاري وهو رئيس المنافقين الرسمي بعد ابن سلول!! ويمكنك أن تفكر فيما يزعمه هذا الحديث من أن أكبر فرحة للمسلمين كانت في ذلك اليوم، أي يوم ساوى النبي (صلى الله عليه وآله) بين المسلمين والمنافقين الذين قال الله تعالى فيهم ما قال!!
ولعمري إنها فرحة السلطة وأتباعها الذين أرادوا حل مشكلة المنافقين لتأييدهم لهم، فألصقوا ذلك بالنبي (صلى الله عليه وآله)!!
- وروى أحمد في مسنده ج 4 ص 411:
عن أبي بكر بن أبي موسى (الأشعري) عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبشروا وبشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة، فخرجوا يبشرون الناس، فلقيهم عمر (رضي الله عنه) فبشروه فردهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ردكم؟ قالوا عمر، قال: لم رددتهم يا عمر؟ قال إذا يتكل الناس يا رسول الله!. انتهى. وقال عنه في مجمع الزوائد ج 1 ص 16 رجاله ثقات.
- وروى أحمد ج 1 ص 464:
عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة وأنا أقول أخرى! من مات وهو يجعل لله ندا أدخله الله النار. قال وقال عبد الله: وأنا أقول: من مات وهو لا يجعل لله ندا أدخله الله الجنة!!. انتهى.
- ولكن أحمد روى في ج 2 ص 170 أن عبد الله بن عمرو بن العاص نسب الكلمتين إلى النبي (صلى الله عليه وآله)! قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من لقي الله وهو لا